انطلقت بالرياض أمس Iلاثنين، أعمال الملتقى الوطني الأول للمصرفية الإسلامية، والذي يعقد تحت عنوان “ريادة المملكة للمصرفية الإسلامية”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة.
ينظم الملتقى المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية يومي 6و7 ديسمبر 2021م، بالتزامن مع اليوم العالمي للمصارف الذي يوافق 4 ديسمبر م2021، وذلك في مقر مركز مؤتمرات “واس” بمدينة الرياض.
بدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية إبراهيم المعطش كلمة ثمن فيها الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض لهذا الملتقى، مشيراً إلى تميز المملكة وتفردها في قطاع المصرفية الإسلامية إذ تصدر القطاع المركز الأول عالمياً من حيث الحجم، بأصول بلغت أكثر من 2 تريليون ريال.
وأضاف أن المملكة لها الريادة في المصرفية الإسلامية كونها صاحبة أكبر سوق للتمويل الإسلامي لتصبح رائدة صناعة الخدمات المالية الإسلامية على الصعيد العالمي، مبينًا أن التمويل الإسلامي ينتظره مستقبل واعد في المملكة كونها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وبفضل مواردها الطبيعية والبشرية الكبيرة، وموقعها الفريد بوصفها مركز قبلة المسلمين حول العالم، ونظامها المالي المتطور والمرن، وقيادتها ذات الرؤية الثاقبة.
ونوه بدور البنك المركزي السعودي الذي يسهم بدعم المالية الإسلامية، إذ منحت لجنة جوائز المالية الإسلامية العالمية – Global Islamic Finance Awards (GIFA) – البنك المركزي السعودي جائزة أفضل بنك مركزي للعام 2021م؛ نظير مساهماته المتميزة في المالية الإسلامية.
عقب ذلك، بدأت الجلسة الرئيسية للملتقى بعنوان “ريادة المملكة للمصرفية الإسلامية” تحدث فيها المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري.
بعدها كرم سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة المشاركين والجهات الداعمة في الملتقى.