Arab Preneur

خبير تربوي: دمج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية يخفض معدلات البطالة

أخبار تقارير وتحقيقات معاهد وجامعات

أشاد الخبير التربوي الأستاذ الدكتور محمد فتح الله؛ أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بقرار وزارة التربية والتعليم المصرية بتدريس منهج ريادة الأعمال في المرحلة الإعدادية بداية من العام الدراسي القادم 2024/2025؛ مؤكدًا أن دمج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية يعد توجها حديثًا وضروريًا في ضوء التحديات والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، ما يسهم في إعداد جيل شاب يمتلك مهارات وقدرات تسمح له بالتعامل مع تحديات المستقبل بفعالية وإبداع.

وأوضح الدكتور محمد فتح الله -في تصريحات خاصة بموقع صدى البلد– أن تدريس مادة ريادة الأعمال في المراحل التعليمية المبكرة سيكون له تأثير إيجابي كبير على الشباب ويزيد من اهتمامهم بريادة الأعمال وتعليمهم مفهوم الابتكار والتفكير المستقبلي، ويمكنهم من اكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال من خلال تلك التجارب والدروس العملية، ما يسهم في تخفيض معدلات البطالة من خلال تشجيعهم على إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم وتطوير فرص العمل، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويسهم في نمو المجتمع.

وأضاف الخبير التربوي أن التحديات التي تواجه العالم اليوم تتطلب تفكيرًا إبداعيًا وخلاقًا من خلال نماذج جديدة للتعليم، فبات من الضروري توجيه جهود التعليم نحو تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتدريس ريادة الأعمال في المدارس يمكن أن يكون جزءًا من هذا الاهتمام بتطوير الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل مزدهر.

وأِشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم المعلمين والمديرين المدرسين والموجهين للطلاب يمثل عاملًا حاسمًا في تطوير مفهوم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، ويجب توجيه الجهود نحو تمكين المعلمين بحيث يكونوا قادرين على توجيه وتحفيز الطلاب للتفكير بشكل إبداعي وتطوير مهارات الابتكار لديهم.

وأوضح أن هناك أوجه متعددة من الدعم، بدءًا من تقديم فرص التدريب والتطوير المهني للمعلمين بحيث يمكنهم تعليم مواد ريادة الأعمال بفعالية، ويشمل ورش العمل والدورات التدريبية حول كيفية توجيه وتحفيز الطلاب للبحث عن فرص وتطوير مشاريع ريادية.

ودعا الدكتور محمد فتح الله إلى ضرورة تشجيع المعلمين على تطبيق نهج التعلم النشط والتفكير النقدي في الفصول الدراسية، وهذا يعني أنه يمكن للطلاب أن يشاركوا بنشاط في إيجاد حلول لمشكلات واقعية وتطوير مشاريع بناءة، ويجب أيضًا تشجيع التفكير في التحديات والفرص التي يمكن أن تظهر في المستقبل، إضافة إلى ضرورة أن تكون المدارس بيئة داعمة للابتكار، حيث يجب الاهتمام ببنية المدرسة والموارد المتاحة، ويجب أن يكون هناك مكان لمختبرات وورش العمل والأنشطة التي تسمح للطلاب بتطبيق ما تعلموه في مادة ريادة الأعمال على أرض الواقع.

وأخيرًا دعا  الخبير التربوي إلى الاستعانة بالموجهين المتخصصين الذين لهم دور هام في توجيه الطلاب وتقديم الدعم، ويتضمن ذلك مشاركة المعلومات حول الفرص المتاحة في مجال ريادة الأعمال والمساعدة في توجيه الطلاب نحو البرامج التعليمية والمشاريع الناشئة التي تعزز هذا المجال.

اقرأ أيضًـــــا:

خبير تربوي: تدريس ريادة الأعمال ضرورة ملحة ويدعم الاقتصاد المصري

خبيرة تربوية: المرحلة الإعدادية هي الأنسب لتعليم ريادة الأعمال

خبير تربوي: دمج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية يخفض معدلات البطالة

المنشورات ذات الصلة

آمنة العوادي ممثلة نادي الكومنولث لريادة الأعمال بسلطنة عمان

حسين الناظر

رحمي يؤكد استمرار جهاز تنمية المشروعات في تفعيل قانون تنمية المشروعات الصغيرة

Arab Preneur

محاميو الجيزة يناقشون الذكاء الاصطناعي

Arab Preneur

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق المزيد..