شهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الافتراضي الخليجي الخامس لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال لعام 2024، والذي انعقد اليوم الموافق 4 يونيو 2024 م افتراضيًا عبر تطبيق ZOOM تحت رعاية معالي وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وشارك فيه أكثر من 150 خبيرًا من دول التعاون الخليجي كافة “السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان “والدول العربية الأخرى، جمعت بين الممارسين العمليين ومسؤولو الحكومات والعلماء الأكاديميين وصناع القرار والمؤسسات التمويلية والباحثين والخبراء لتبادل أفضل التطبيقات العملية الناجحة والرؤى المستقبلية المتعلقة بالابتكار والإدارة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.
بدأت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بحفل الافتتاح الذي يضم 39 من الشيوخ وكبار الشخصيات الوزارية والقيادية والخليجية.
وقد بدأت كلمات افتتاح اليوم الثاني للمؤتمر الأميرة ريما الرويسان المدير التنفيذي مجموعة ملهمة الشرق قالت فيها: في الآونة الأخيرة شهد الذكاء الاصطناعي قفزات هائلة بل وبات هو المهيمن على كل شي، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي حِرَفيًا وفنانًا يرسم أجمل اللوحات الفنية ويؤلف القصص، بل ونادلًا في المطاعم وطبيبًا يقوم بالعمليات الجراحية.
مؤكدة أنه أصبح أكبر تحدٍ تعيشه شركاتنا والجهات المعنية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وحتى في السوشيال ميديا.
وقال سعادة أحمد العنزي الأمين العام المساعد لشئون المجلس الأعلى واستشراف المستقبل بالأمانة العامة: إن الكويت حققت خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال: إطلاق استراتيجية وطنية للتحول الرقمي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ودعم رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وألقى سعادة مشعل السبيعي؛ رئيس هيئة الشباب السابق كلمة قال فيها: نؤكد اليوم على ضرورة مثل هذه اللقاءات المميزة التي تسعى للدعم الجاد والمستمر بإيجاد مساحات تشجيعية تذلل كافة التحديات، نتمكن من خلالها في استثمار طاقات شبابنا المبدع والمتميز.
وقال سعادة وليد الخشتي؛ الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة زين الكويت خلال كلمته: في زين نؤمن كثيراً بالدور الذي تلعبه التكنولوجيا في دفع الابتكار وريادة الأعمال، وبالأخص لدى الشباب، ولهذا فقد قمنا بتكثيف جهودنا للاستثمار في طاقات الجيل القادم من المبتكرين.
وقال معالي د. عبد المجيد بن عماره الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية جامعة الدول العربية: اتحاد مجالس البحث العلمي العربية أحد مؤسسات العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية ويضم في عضويته جميع الدول العربية ممثلة بأجهزتها القائمة على البحث العلمي والابتكار، وهو بمثابة الذراع العلمي والفني للجامعة العربية في مجال اختصاصه، ومن ضمن مهامه، التنسيق بين مؤسسات البحث العلمي العربية لتنفيذ البحوث العلمية المشتركة من خلال برامج ومبادرات يقرها مجلس الاتحاد في اجتماعاته الدورية.
وألقت معالي د. موزة بنت محمد الربان؛ رئيسة منظمة المجتمع العربي العلمي كلمتها وقالت: تعمل شركات التقنية كإحدى الأدوات المهمة لربط العلم والتقنية بالمجتمع والتأثير المباشر على حياة الناس، وترجمتهما واقعا مشاهد. كما أنها وسيلة مهمة وحيوية لتملك المعرفة والإنتاج المعرفي.
وقال سعادة الدكتور محمد رضا قادر؛ نائب الرئيس لبرامج الاكاديمية والدراسات العليا بجامعة البحرين: ندرك أن التحديات والفرص التي توفرها لنا التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي عديدة ومتشعبة. فهي ليست محصورة في مجال الأعمال فقط، بل تمتد لتشمل قطاعات مثل الطب والتعليم، والطاقة، والبيئة، وغيرها.
لذلك، سيكون لدينا فرصة لاستكشاف آفاق جديدة لصالح مجتمعنا وعالمنا بأسره.
وقالت سعادة أنوار الحمدان؛ الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا: نرى في هذا المؤتمر فرصة مميزة وسانحة للوقوف على أحدث الدراسات والتطبيقات في موضوعات تهم التربية من أجل دراسة وفهم الذكاء الاصطناعي، وأثره في ريادة التعليم وتوسيع اقتصاداته وقدرته على صنع أنسب الطرق لممارسته عند التفاعل في بيئات تعليمية محددة بما يساعدنا في تطويع الإبداع لتحقيق أقصى استفادة منه في التعليم.
