أكد سعادة الأمين العام لغرفه المدينة المنورة المهندس عبدالله أحمد أبو النصر بأن الشراكة الثلاثية بين الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وغرفة مكة المكرمة و غرفة المدينة المنورة التي أطلقتها منافع مساء يوم الأربعاء تحت رعاية معالي وزير التجارة و وزير الإعلام المكُلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي هي نقله نوعية وعمرانية لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة .
وتأتي هذه الشراكة بتحالف ٣ كيانات ضمن إطار المعرفة والإبداع للاستثمار في المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لتحويلهم إلى مركز جذب لكبرى الفعاليات الاقتصادية والإسلامية وقطاع الأعمال على مستوى العالم ، وتوفير الدعم اللوجيستي على أرض الواقع في كلا المدينتين بالإضافة إلى دعم الاستثمار وتقديم كافة الممكنات اللازمة لرفع كفاءة البيئة الاستثمارية .
كما ستساهم هذه الشراكة في تحقيق مستهدفات الرؤية الواعدة للمملكة 2030 التي من أهم أهدافها خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه وإثراء تجربتهم وتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية للمدينتين المقدستين .
ومن منطلق الرؤية حرصت غرفة المدينة المنورة على وضع خطة استراتيجية تتوافق مع الرؤية الطموحة 2030 في تحقيق أهدافها الاقتصادية في خمسة توجهات أساسية منها تمكين تنمية اقتصادية منافسة بالتكامل مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة عمل الاستثمار في القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، بالإضافة إلى تحقيق تنمية مجتمعية فعالة بالمساهمة في تطوير منظومة الاقتصاد المجتمعي لتحقيق رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65%، لمستقبل واعد ومشرق اقتصادياً واستثمارياً للمدينتين المقدسين .