تشارك الهيئة العامة للأوقاف كشريك استراتيجي، ضمن الجهات الحكومية المشاركة في مُلتقى الممارسات الوقفية 2022م الذي تطلقه غرفة الشرقية برعاية أميـر المنطقة الشرقية، صاحب السموّ الملكي الأميـر سعود بن نايف بن عبد العزيز، تحت شعار (الإبداع والابتكار الوقفي).
وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن الملتقى الذي يعقد بمقر الغرفة الرئيس يوم الأربعاء 28سبتمبر 2022م، ويشارك فيه العديد من المؤسسات والأفراد من المتخصصين وأصحاب الخبرات الأكاديمية والمهتمين بالقطاع الوقفي. سوف يناقش العديد من الموضوعات ذات الارتباط بالإبداع والابتكار الوقفي وصولاً إلى أوقاف عالمية تسهم في منظومة الاقتصاد الوطني، حيث تأسيس ثقافة الابتكار، واستشراف المستقبل والتقنيات المالية المبتكرة في الأوقاف، إضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات والمبادرات المبتكرة في المجال الوقفي وسُبل تعميمها على مختلف الأوقاف، بما يحقق عوائد استثمارية عالية وأوقاف مستدامة.
ونوه الرزيزاء، إلى ما توليه المملكة من اهتمام كبير بالقطاع الوقفي، الذي يقف اليوم في مصاف الصفوف الأولى لقطاعاتنا الوطنية، مؤكدًا أنه قطاع يتميز بعوائده الضخمة اجتماعيًا واقتصاديًا وحضاريًا ويُسهم بقوة في تحقيق مستهدفاتنا التنموية، وهو ما يؤكد أهمية مثل هذا الملتقى في التعرف على ما كل هو جديد فيما يخص القطاع الوقفي وما توصل إليها العالم من حولنا فيما يتعلق بتطوير الأوقاف ماليًا وتنظيميًا.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأوقاف «عايض القحطاني»، إن الملتقى يطرح العديد من الموضوعات ذات الشأن بالابتكار والإبداع في القطاع الوقفي من خلال مجموعة معتبرة من أوراق العمل التي يقدمها متخصصين في المجالات الوقفية، ومنها على سبيل المثال، الدور الذي تقوم به أنظمة الابتكار الوطنية في تهيئة بيئة داعمة للابتكار في القطاع الوقفي، ومختبرات الابتكار لتطوير الوقف، ونظم الابتكار وتكاملها في الأوقاف، وممارسات وتجارب المؤسسات الوقفية الغربية في مجال الابتكار التكنولوجي والمالية المبتكرة، وكذلك أثر منصات التمويل الجماعي في استدامة القطاع غير الربحي، ومنصات التمويل الجماعي في استدامة القطاع غير الربحي، والحلول الرقمية المنصات الإلكترونية، وغيرها العديد من الموضوعات ذات التوجه الابتكاري في مختلف مجالات الأوقاف.
وبيّن القحطاني، أن الملتقى يحاول أن يضع بين أيدي كافة فئات المجتمع في المنطقة الشرقية أحدث الأساليب الإبداعية والابتكارية بالقطاع الوقفي، بهدف رفع كفاءة القطاع الوقفي وزيادة نموه واستثماراته وانتشاره بين المجتمع.