تحت مظلة هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة وضمن الفعاليات المشتركة بين الشريك الأدبي “مقهى تون” ومنفذ فعالياته الدكتور عبدالله البطيان (رئيس نادي النورس الثقافي)، تم افتتاح أولى برامج الموسم الثاني لسبتمبر ٢٠٢٢م والذي أقيم فيه حوار حول “التجارة والتسويق الأدبي ومهارة كتابة المحتوى” مع الأستاذ علي البن صالح (أخصائي تسويق) والأستاذ مؤيد الخلف وذلك يوم الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠٢٢.
بدأ الحوار بالتعرف على الأستاذ علي البن صالح الذي ترك الدراسة بعد المرحلة المتوسطة للتفرغ للعمل لفترة طويلة وعاد لإكمال الثانوية ثم الإبتعاث لأمريكا لدراسة التسويق والتخرج بدرجة البكالوريوس.
وتطرق الأستاذ علي عن أهمية التسويق ودوره في رؤية المملكة ٢٠٣٠، وكان ضمن الحوار بأن التسويق له أدوات ومهارات مختلفة أحدها تنطلق بكتابة قصة تتناسب ومحتواها الأدبي على مادة تسويقية يتم نشرها وهنا تكمن أهمية الاستعانة بمن يجيد صياغة القصص؛ لتكون محتوى تسويقي قوي للمادة التسويقية.
كما لوسائل التواصل الاجتماعي نصيب من الحديث وأن المشاهير هم أحد أدوات التسويق التي يمكن بطرق معينة مثل القناة التسويقية رفع تأثيرهم ليستمر فترة تعرف برحلة المحتوى التسويقي للقراء.
وتطرق الأستاذ علي بأن الكتاب سلعة يجيب مراعاة محتواها وأن التسويق للكتاب أو الكاتب يجب أن يكون لفئة مستهدفة حيث ذكر بأن الكتاب الذي يستهدف الجميع وكأنه لا يستهدف أحد.
وأوضح أيضا بعض المفاهيم المغلوطة عن التسويق بما في ذلك المنافسة بخصم السعر مثالاً، وشارك من الحضور الأستاذ سعيد الرمضان عضو المجلس البلدي بالأحساء سابقا والذي ذكر بأن تسويق الكتاب يبدأ من المدرسة.
وكان للدكتور رمضان الغزال مداخلة تثري الحضور عن التسويق عمومًا وأثنى على ما يسميه بالحضور النوعي الفخم والذي أتى على قدر عنوان الفعالية نتيجة الاحتياج، وفطنة نادي النورس لتسويق إصداراته الأدبية.
كان حضور اللقاء متنوع بين المؤلفين والمهتمين بالتسويق، وفي نهاية اللقاء تم تكريم المتطوعين من نادي النورس الثقافي، وفريق رؤية التطوعي. كما كانت الضيافة برعاية لولو سويت.
