بقلم : بتول سلطان
تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة متقدمة ومميزة بين مجموعة العشرين الصناعية الكبرى (G20)، بفضل النجاحات المتوالية للاقتصاد السعودي، والتي تحققت في ضوء “رؤية ٢٠٣٠” التي تولي القطاع الخاص اهتماما كبيرا باعتباره الشريك الأساس مع القطاع الحكومي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مستهدفة رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40٪ إلى ٦٠٪ بحلول 2030، .من خلال تحفيز القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة التي تسعى من خلاله
ولقد أقامت المملكة العديد من المؤتمرات والملتقيات من أجل إنعاش الاقتصاد والترويج للاستثمار، وعرض الفرص الاستثمارية، ومن أبرزها ملتقى الاستثمار البلدي “فرص” في نسخته الثانية على التوالي، والذي من أهم أهدافه رفع إسهام القطاع الخاص في تنمية المدن؛ عن طريق تحفيز الاستثمارات المحلية واستقطاب استثمارات خارجية تسهم في رفع جودة الحياة في المدن، وتمكين تحقيق الإستراتيجيات القطاعية والمناطقية.
وتمت إقامة الملتقى لمدة ثلاث أيام من يوم الثلاثاء الموافق ٢٤ يناير إلى -يوم الخميس الموافق ٢٦ يناير في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت تنظيم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وتميز الملتقى بأكثر من ٢٥ جلسة حوارية أبرزها: جلسة الاستثمار في القطاع الرياضي (توجهات وفرص) في اليوم الثاني من أيام الملتقى مع الأستاذ نايف الدوسري مستشار التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في وزارة الرياضة والأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب،
وذكر الدوسري أن وزارة الرياضة عملت على تطوير التشريعات والقوانين لخلق بيئة تحفيزية للمستثمرين في قطاع الرياضة ورفع نسبة الاستثمار من ١٥٪ إلى ٢٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠، كما أوضح أن الوزارة تعاونت مع مركز المبادرات غير النفطية لإطلاق مبادرة لجذب المستثمرين عن طريق طرح أراضٍ ذات مساحات كبيرة لمدد طويلة.
ومن جانب أخر شاركت العديد من الجهات والشركات والمؤسسات، والأمانات في الملتقى من ضمنها أمانة المنطقة الشرقية.
وأشار الأستاذ محمد الحسين إلى أن المحفزات للاستثمار في المنطقة الشرقية تتمثل في الانفتاح الثقافي الكبير في المجتمع، ووجود العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي بلغ عددها ما يقارب ٧٢ فرصة مميزة، وأيضًا وجود دعم جيد من الشركات الكبيرة.
