أطلقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية حملة لتزويد الطلاب بأجهزة الحاسب الآلي ضمن مبادرة “ادعمهم حتى لا ينقطع تعليمهم” التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية واستفاد منها في المرحلة الأولى أكثر من 560 طالبا وذلك لدعم الطلاب الأكثر احتياجا بأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية لتمكينهم من استمرار تعليمهم عن بعد لاستمرار وتنمية تعليمهم ومواكبتهم للتطور التقني الذي يشهده قطاع التعليم مبينا اهتمام الجمعية بدعم الجانب التعليمي لأبنائها لتشكيل وعي الأسرة والارتقاء بها من خلال تنمية ودعم قدرات أبنائها التعليمية عبر برامج الرعاية التعليمية والثقافية التي تقدمها الجمعية لأبنائها الطلاب.
قال المتحدث الرسمي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي فيصل بن مقبل المسند أن الجمعية قدمت دعما تعليميا وحوافز تعليمية ل2000 يتيم من الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية بالمنطقة الشرقية.
وأكد “المسند” أن الجمعية تهتم برعاية الأيتام وصناعة المبادرات والبرامج التنموية التي تركز على تنميتهم علميا وأخلاقيا واجتماعيا وذلك منذ انطلاق خطتها الاستراتيجية مطلع عام 2016 مشيرا إلى استفادة العديد من الأيتام من برنامج المنح الدراسية الجامعية التي وفرتها الجمعية لمستفيديها مبينا أن الجمعية عقدت شراكة مع الجامعة العربية المفتوحة لكونها جامعة تنموية غير ربحية لتقديم 60 منحة جامعية ودبلوم لأبناء الجمعية من الأيتام والمستفيدين.
وعقدت الجمعية شراكات مع أكاديميات ومراكز تعليمية لتوفير منح الدبلوم للأيتام والمستفيدين في عدة مجالات يحتاجها سوق العمل كدبلوم اللغة الإنجليزية ودبلوم الموارد البشرية ودبلوم التسويق والعلاقات العامة إضافة للحوافز التعليمية التي تقدمها الجمعية للمتفوقين من الأيتام والمستفيدين التي تسعى إلى تشجيع المتفوقين على استمرار تفوقهم واكتشاف قدرتهم ومواهبهم كبرنامج العلم نماء الذي يعنى بالطلاب والطالبات المتفوقين دراسيا من أبناء الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية بهدف اكتشاف هؤلاء الطلاب من أجل تنمية مهاراتهم، وتقديم الدعم لهم لإعانتهم على استمرار التفوق الذي حققوه رغبة في الوصول بهم لتحقيق معدلات عالية في المرحلة الثانوية تؤهلهم للحصول على مقاعد علمية متميزة بالجامعة.
وقال المسند أن الجمعية تطلق أيضا الحوافز التعليمية والجوائز العلمية للأيتام والمستفيدين كجائزة البسام للتفوق العلمي التي تطلقها الجمعية سنويا للطلاب، والتي تهدف إلى بث روح التنافس بين الطلاب والطالبات وتحفيزهم على بذل المزيد من الجد والمثابرة بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي تقدمها الجمعية للطلاب كدورة “اجتياز اختبار القدرات ” لطلاب المرحلة الثانوية من البنين والبنات إضافة إلى تقديم الحقيبة والزي المدرسي للطلاب ورحلات العمرة وكسوة العيد فضلا على ما قدمته الجمعية من دعم تعليمي وتثقيفي للأيتام من خلال تقويتهم دراسيا عبر مجموعة من البرامج المتخصصة بالشراكة مع إدارة تعليم المنطقة الشرقية.