أعلنت شركة مشيرب العقارية بالتعاون مع مجموعة ذا بزنس يير عن تفاصيل برنامج النسخة الثانية من مؤتمر قطر للاستثمار والابتكار: قيادة النمو الريادي في دول مجلس التعاون الخليجي، والمقرر عقده في 3 نوفمبر المقبل في براحة مشيرب بقلب العاصمة القطرية الدوحة. ويركز المؤتمر هذا العام على مستقبل ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج.
وأوضح البيان الصادر عن الشركة أن المؤتمر يُنظم بشراكة استراتيجية مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويُتوقع أن يجمع نخبة من صناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف دول مجلس التعاون، ضمن برنامج حافل بالجلسات الحوارية والنقاشية.
ويستهل المؤتمر فعالياته بجلسة حوارية متخصصة في كلية “إتش إي سي باريس” (HEC Paris) بالدوحة، تحت عنوان “هيكلية الذكاء الاصطناعي: الطاقة، والنفقات الرأسمالية، والقدرات”. وتتناول الجلسة صناعة الذكاء الاصطناعي بوصفها قطاعًا صاعدًا في المنطقة، وتناقش الفرص والتحديات التي تواجه المؤسسين والمستثمرين والاقتصادات الخليجية، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير وأمن المعلومات.
أما المؤتمر الرئيسي، فيتضمن حلقتي نقاش رئيسيتين حول منظومة ريادة الأعمال في دول الخليج، الأولى بعنوان “تعزيز ريادة الأعمال ودفع عجلة النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي”، وتناقش دور السياسات العامة والقيادات المؤسسية والتعاون الإقليمي في بناء بيئة داعمة لريادة الأعمال، فيما تتناول الجلسة الثانية موضوع “تمويل المستقبل: استراتيجيات الاستثمار والرؤى السياسية في دول مجلس التعاون الخليجي”، وتركز على تطور رؤوس الأموال الاستثمارية والتمويل الحكومي لدعم رواد الأعمال الجدد.
ويشهد المؤتمر كذلك تنظيم “تحدي الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام – قطر” بالشراكة مع مبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام – YAILs قطر”، والذي يجمع أبرز الشركات الناشئة الخليجية في مراحل ما قبل التأسيس والتأسيس المبكر، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة القضايا العالمية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وسيتنافس خلال المسابقة عشر شركات ناشئة عبر جولتين من العروض التقديمية السريعة أمام لجنة من الخبراء، حيث سيحصل الفائز على فرصة المشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام 2026 في جنيف، إلى جانب إتاحة مسار سريع للانضمام إلى برامج حاضنات الأعمال المحلية والدولية.

