صرح حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرف الخليجية أن العلاقة الاقتصادية بين مصر ودول مجلس التعاون تعد من العلاقات المتبادلة، التي لا يمكن الاستغناء عنها من قبل كلا الطرفين؛ فمن جهة، تمثل قناة السويس شُريانًا حيويًّا لدول المجلس، إذ يمر ثلثا إنتاجها من البترول عبر القناة، ومن جهة أخرى، يوجد بدول مجلس التعاون عددٌ كبيرٌ من العمالة المصرية، علاوة على المبادلات التجارية المتنامية والاستثمارات الخليجية الكبيرة في مصر .
وأوضح الحويزي -مناسبة انعقاد المنتدي المصري الخليجي الاول والذي ينظمه اتحاد الغرف المصرية بالتعاون مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي- أن العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج ومصر – حسب دراسة حديثة اعدها الاتحاد – تشير إلى تجاوز حجم التبادل التجاري 30 مليار دولار في العام 2022 منها 20.4 مليار دولار للصادرات الخليجية و 9.5 مليار دولار للواردات الخليجية من مصر.
مشيراً الي ان الاستثمارات الخليجية في مصر قديمة وتمتد إلى عشرات السنين، وتعاظمت خلال السنوات الأخيرة بعد الإصلاحات الاقتصادية المصرية وتحسن بيئة الاستثمار والجهود لاستقطاب الاستثمارات الخليجية، وخاصة المشاريع التي تعرضها الحكومة المصرية للبيع، حيث تتجاوز حجم الاستثمارات الخليجية في مصر 62 مليار دولار وتتواجد أكثر من 8500 شركة خليجية تستثمر في مصر ” .
وأضاف رئيس الاتحاد: ” نتطلع نحن في القطاع الخاص الخليجي أن يخرج المنتدى بتوصيات هادفة تشكل إنطلاقة حقيقة نحو بناء شراكات وعلاقات اقتصادية قوية بين الجانبين، على أن يكون للقطاع الخاص دوراً محورياً في تعزيز علاقات الجانبين الاقتصادية حتى يستفيد منها المواطن الخليجي والمصري “.