شهدت مدينة العبور افتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم جلوبال ريتيل جيت (GRG) البولندية في مصر، لتقدم تجربة طعام متعددة تجمع بين البيتزا والأكلات الصينية والتايلاندية والبرجر والفرايد تشيكن، في خطوة تستهدف تلبية مختلف الأذواق والفئات العمرية.
وقال الدكتور محمد سناء الدين وافي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المشروع يمثل شراكة مصرية بولندية مع سلسلة نيويورك بيتزا العالمية، التي تمتلك أكثر من 70 فرعًا في أوروبا و50 فرعًا في الولايات المتحدة، إلى جانب علامات تجارية أخرى منها «برجر +48» و«زار ووك» و«ألاباما ماما».
وأضاف أن اختيار مدينة العبور، وتحديدًا مول «C3»، جاء لكونها سوقًا واعدة، مشيرًا إلى أن خطة التوسع تستهدف افتتاح 20 فرعًا جديدًا في مصر بحلول عام 2026 عبر الاستثمار المباشر أو منح حقوق الامتياز التجاري، بإجمالي استثمارات يتراوح بين 100 و150 مليون جنيه.
افتتاح 20 فرعًا جديدًا حتى نهاية عام 2026
من جانبه، أوضح تامر جودة، العضو المنتدب التنفيذي للمشروعات بالشركة، أن اختيار مدينة العبور، وتحديدًا مول «C3»، جاء لكونها سوقًا واعدة تتميز بتنوع الشرائح العمرية والاجتماعية، ما يجعلها موقعًا مناسبًا لإطلاق المشروع.
وأضاف أن خطة الشركة تستهدف افتتاح 20 فرعًا جديدًا حتى نهاية عام 2026 عبر الاستثمار المباشر أو منح حقوق الامتياز التجاري «الفرنشايز»، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات في كل فرع يتراوح بين 5 و8 ملايين جنيه، بإجمالي استثمارات تصل إلى 100–150 مليون جنيه، وهو ما اعتبره رقمًا متوازنًا مقارنة بمشروعات المطاعم في السوق المصرية.
ولفت جودة إلى أن دورة رأس المال والعائد على الاستثمار تتراوح بين عام وعام ونصف بعد احتساب معدل الإهلاك، مؤكدًا أن الشركة تقدم تجربة طهي مبتكرة تقوم على تطوير الوصفات بما يتناسب مع الذوق المحلي، مع التركيز على البيتزا كمنتج رئيسي مدعوم بتشكيلة واسعة من المأكولات العالمية.
قوة وجاذبية السوق المصرية
من جانبه، أكد السفير البولندي في القاهرة، ميهاو موركوتشينسكي، أن دخول هذه السلسلة إلى الشرق الأوسط لأول مرة يعكس قوة وجاذبية السوق المصرية وقدرتها على استقطاب علامات تجارية كبرى، لافتًا إلى أن الوصفات والمواصفات الفنية جرى تكييفها لتتناسب مع الذوق المحلي ومفهوم الأطعمة الحلال.
وأشار السفير إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا يبلغ حاليًّا نحو مليار دولار، مع خطة لمضاعفته بحلول عام 2026، مؤكدًا أن بولندا تمثل شريكًا إستراتيجيًّا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي بفضل استقرارها ومكانتها الاقتصادية.
