أكد مدير غرفة الشرقية: 130 وظيفة بقطاع التقنية والاتصالات ام قطاع الأعمال بشركة صلة عايض بن سعيد القرني بان الشركة وضمن مبادرة وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات الرامية إلى توظيف وتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاعات التقنية قد وظفت 130 طالب عمل متخصص من الكوادر الوطنية في شركات القطاع الخاص خلال شهرين وذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم مضيفا بأن الشركة تستهدف الفترة المقبلة 700 وظيفة.
وقال القرني خلال ورشة عمل نظمتها الغرفة ممثلة باللجنة الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 بعنوان: استراتيجية توظيف وتأهيل المختصين في قطاعات الاتصال والتقنية، وأدارها عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة ناصر بن راشد آل بجاش بأن الشركة تمتلك الإمكانات والقدرة على تدريب اكثر من 4000 طالب عمل وتوظيفهم للعمل في الشركات المختلفة في الفترة المقبلة.
وأشار القرني خلال ورشة العمل التي عقدت بالمقر الرئيس للغرفة الى ان الشركة تعمل على جذب أفضل الكفاءات الوطنية ذات التقنية المتقدمة، لتسهم في نمو الاعمال، تنفيذا لرؤية المملكة 2030، وذلك إيمانا منها (ومن مالك المبادرة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات) بأهمية الكوادر البشرية الوطنية، فهي مصدر التنمية والتميز المؤسسي، لذلك فهي تعمل على تأهيل المتدربين ورفع كفاءاتهم وتحفيز المنشآت على استقطابهم للعمل، وذلك بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وأضاف القرني بأن الشركة تسعى إلى تعظيم الفائدة من المحتوى المحلي من خلال التعاون مع الشركات المحلية (المعتمدة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات) في تفعيل بعض الخدمات الفنية والتقنية لإدارة الحلول إلى تنفيذها ودعمها، حيث تقوم شركات الاتصالات المحلية بتقديم خدمة ودعم ذات جودة عالية من قبيل خدمات أمن الانترنت والرقم الموحد، والخدمات السحابية وبرمجة التطبيقات .
يذكر أن شركة صلة تنفذ مبادرة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الرامية إلى تمكين المنشآت من التوسع في نطاق أعمالهم إلى المناطق الأقل حظا من ناحية الفرص الوظيفية والأعمال وارتفاع نسبة البطالة، بهدف توطين التقنية محليا وتحقيق تنمية اقتصادية مناطقية من خلال مراكز مختصة بتطوير التطبيقات والبرمجيات ومراكز التعهيد والاتصال.
من جهته أشاد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الاتصالات والتقنية ناصر بن راشد آل بجاش بما تقوم به وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في خدمة خيار التوطين في القطاع والأنشطة التابعة. مؤكدا بأن ذلك يصب في إطار الأهداف العامة التي نصت عليها رؤية المملكة 2030 والتي أكدت على توطين المهن ودعم المحتوى المحلي.
وأوضح آل بجاش، بأن قطاع التقنية والاتصالات من القطاعات الهامة، بل والحيوية جدا ليس في مستوى التأثير الكبير على الحياة العامة كما نرى وحسب، بل في مجال التوظيف وفتح آفاق العمل، لما يحمله القطاع من تنوع وتعدد مجالات العمل، فضلا عن الطلب الكبير على عطاءاته ومخرجاته، التي تعد فرصا استثمارية لرواد الأعمال، وفرصا وظيفية للشاب السعودي الطموح من الجنسين.
وذكر آل بجاش بأن ما يميز الوظائف في هذه المجالات أنها ذات عائد مجز، عطفا على ارتفاع الطلب عليها، خصوصا في الوقت الحاضر في ظل تنامي واتساع التجارة الالكترونية، فضلا عن أن مجال النمو والتطور في وظائف هذا القطاع تكاد تكون مفتوحة ومواتية لكل من يرغب، وتنسجم مع كافة مستويات الطموح، ومن يعمل في هذا القطاع يجد الطريق سالكا لتطوّير الذات والعمل والوضع المادي والاجتماعي، والأمر الأهم في هذا الشأن ان الفرص الوظيفية فيه نابعة من صميم القطاع الخاص، وهو يجسد الدور الأبرز لهذا القطاع الذي حظي ويحظى باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030 ويرى آل بجاش بأن القطاع يلبي طموحات الرؤية في شتى المجالات منها الخصخصة والتوطين في كل شيء، يضاف لكل ذلك بأن قطاعي التقنية والاتصالات يعدا من أبرز مجالات نقل التقنية من العالم المتطور والذي سبقنا في هذه المجالات، وهما الطريق الأول لنقل التقنية والتفاعل معها وتطويرها في المستقبل القريب.
